الأربعاء، 13 أبريل 2011

الفساد في السودان،، فساد الأراضي،، البحر الأحمر،،

المصدر: سودانيز أونلاين،
ﺍﺣﻤﺪ ﺃﻭﺷﻴﻚ:
ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻓﻰ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﺴﺎﺩ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺗﺘﻄﻮﻳﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺭﻣﺎﺗﻴﻜﻰ ﻳﺆﻛﺪ
ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﻃﻰ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ
ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺟﻌﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻰ
ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺯﻣﻼﺋﻪ
ﻭﻣﻮﻇﻔﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺳﻴﻠﺤﻘﻮﻥ
ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺴﺒﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﻘﻞ
ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﻛﺸﻒ ﻳﺤﻤﻞ
ﻣﻌﻪ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺯﻣﻼﺋﻪ
ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺃﻣﻴﺮ
ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ
ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻋﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﻭﺃﺩﻋﺎﺀ
ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻭﻫﺎﻫﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺤﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻣﺮﺑﻊ 8 ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ 165 ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ
16500 ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺗﺠﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ
ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻰ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻧﻮﺍﺑﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ
ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ
ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻰ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻐﻰ ﻛﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ ﺃﺭﻛﻪ
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻷﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺤﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﻏﺮﺏ ﻫﺎﺷﻢ
ﺑﺎﺷﺮﻳﻚ ﻭﻓﺸﻞ ﺃﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻌﺾ
ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻰ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻰ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻓﺮﻕ
ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﺯﺍﻟﺔ
ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻊ ﺃﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺷﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺬﻯ
ﻭﻋﺪ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻓﻰ ﻟﻘﺎﺀ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻴﺔ ﻭﺣﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻭﺭﺃﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ
ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﻧﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻤﻼﻛﻬﺎ ﺑﺤﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺮﺑﻊ 7
ﻭﺑﻴﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﺯﻝ
ﻣﺸﻴﺪﺓ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 76 ﻗﻄﻌﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ
ﻋﺸﻮﺍﺋﻰ ﻭﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻷﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﺑﺄﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ
ﻣﺘﻮﺭﻃﻮﻥ ﻓﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﺷﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ
ﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻳﺤﻤﻠﻮﻥ
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔﻣﻮﺯﻋﺔ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﻟﻤﻼﻛﻬﺎ ﺗﺬﺍﻛﺮ
ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻤﻠﻚ
ﻭﺍﻷﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻭﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺣﺠﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﺿﻰ
ﻭﺣﺘﻰ ﻧﺴﻤﻊ ﺭﺃﻯ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮ ﻓﻀﻴﺤﺔ
ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﻟﻨﺘﻈﺮ ﺿﺤﻰ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﻟﻨﺎ
ﻋﻮﺩﺓ ,.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق