الجمعة، 8 أبريل 2011

الفساد في السودان

ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺗﻲ- ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ – ﻓﻨﺪﻕ ﻗﺼﺮ
ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﺒﺤﺮﻱ ﺑﻤﺒﻠﻎ
)85( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ، ﺩﻓﻊ
ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘﺪﺍ )55( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﺗﻘﺴﻂ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ )30( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ .
ﻭﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻣﻦ ﺃﻣﻼﻙ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺩﺍﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺐ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ، ﻭﻗﺪ
ﺟﺬﺑﻪ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ – ﻫﻮ
ﻭﺍﻟﻨﺼﺎﺏ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻦ ﺧﺮﺑﺎﺵ ، ﻣﻦ
ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻥ
ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﺘﻬﻢ ﺍﻻﺧﺘﻼﺱ – ﻣﻨﺎﺥ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺒﻬﻤﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ –
ﺃﺥ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ – ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺬﻟﻚ
ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭﻩ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ )ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ. (
ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺻﻼﺡ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ
ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺧﺎﺹ ﻟﻪ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺠﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺠﺰ ﺟﻤﻌﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻦ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ، ﻭﺍﻣﻬﻞ
ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺃﻭﺿﺎﻋﻪ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﻭﺷﻜﺖ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﺮﺽ
ﻣﺪﻳﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻠﺒﻴﻊ ،
ﻭﺗﻔﺎﺟﺄ ﺣﻀﻮﺭﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻔﺨﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﻴﻢ
ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ ، ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺗﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ )55( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺤﻈﺔ
ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ، ﻭﻗﺴﻂ )30( ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ.
ﻭﺷﺮﻉ ﺍﻟﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻛﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ
ﺍﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺑﻪ .
ﻭﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﻓﺤﺺ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ،
ﻭﺣﻴﺚ ﻻ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻻ ﻣﺴﺎﺀﻟﺔ ﻟﻬﻢ ، ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺳﺆﺍﻝ ﻛﺮﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻪ ﺑـ )85(
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻪ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق